قالت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لنظام الأسد إنها تشعر بـ "قلق عميق" بسبب الأحداث التي تشهدها مدينة القدس المحتلة، "مستنكرة صمت المجتمع الدولي" عن جرائم الاحتلال هناك.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله: "ندين الهجمات الإسرائيلية، التي أسفرت عن مئات الإصابات في صفوف الفلسطينيين، واعتقال المئات منهم في الحرم القدسي".
وأضاف المصدر، أن الفلسطينيين "يدافعون بصدورهم العارية عن حرمة الأقصى ويتصدون لهجمات المتطرفين والمستوطنين الاسرائيليين الذين يخططون لاقتحام الأقصى الشريف بحماية من قوات الاحتلال وحكومتهم العنصرية".
وأردف: "تتابع حكومتنا بقلق عميق ما تشهده مدينة القدس العربية من أحداث وتطورات خطيرة وبالغة الأهمية"، مستنكراً ما أسماه "الصمت المريب" من المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
والأحد، بدأ مستوطنون إسرائيليون، اقتحامهم لساحات المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية، بحراسة مشددة من الشرطة.
ويقتحم المستوطنون ساحات المسجد، تحت حراسة الشرطة، طوال أيام الأسبوع، عدا يومي الجمعة والسبت، على فترتين، صباحية ومسائية.
لكن اقتحام اليوم الأحد، يكتسب حساسية خاصة، نظرا لتزامنه مع عيد الفصح اليهودي (بدأ مساء الجمعة الماضي، ويستمر أسبوعا).
اقرأ أيضاً: ليفربول يطيح مان سيتي ويبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
وأجبرت الشرطة المصلين الفلسطينيين على إخلاء المسجد بشكل كامل، حيث اعتدى عناصرها بالضرب على عدد منهم، مستخدمين الهراوات، واعتقلوا أحدهم، تمهيدا لاقتحام المستوطنين المسجد.
واندلعت مواجهات بين الشرطة، وشبان فلسطينيين، في منطقة باب الأسباط، بالبلدة القديمة، المؤدية للمسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة 9 متظاهرين.
شاهد إصداراتنا: